كيف تكون هجمات الفيبروميالجيا؟

كيف تكون هجمات الفيبروميالجيا؟

كيف تكون هجمات الفيبروميالجيا؟ كثيرًا ما يتعرض الأشخاص للألم في مناطق مختلفة من الجسم، ولكن للفيبروميالجيا أو الألم الليفي العضلي سمات خاصة من الألم، وهو ما سنتعرف عليه في السطور القادمة مع الأستاذ الدكتور احمد بكير، وإليكم بيان ذلك.

نظرة عامة عن الفيبروميالجيا

الفيبروميالجيا أو المعروف باسم الألم الليفي العضلي هو عبارة عن نوبات من الألم تصيب بنية الجسم العضلية الهيكلية، وتكون مقترنة بشعور بالإجهاد المستمر مع تأثير ملحوظ على الحالة المزاجية والذاكرة، كما أنها تسبب اضطرابات في النوم.

كيف تكون هجمات الفيبروميالجيا؟
كيف تكون هجمات الفيبروميالجيا؟

وقد ذكرت الأبحاث التي أقيمت عن هذا المرض أن هذا النوع من الألم يزيد سوءًا من خلال طريقة تأثير الدماغ والحبل النخاعي على كلا من الإشارات غير المؤلمة والمؤلمة.

 

ويرجى الذكر بأن بدايات هذا المرض تكون عادة عقب حادث جسدي أو إجهاد نفسي شديد أو التعرض للعدوى أو الجراحة، وقد يظهر أيضًا في بعض الأشخاص دون أي عامل محفز.

 

وإذا نظرنا إلى كم انتشار الفيبروميالجيا سنلاحظ أنه يظهر أكثر في النساء من الرجال، وقد يتسبب في الإصابة بالعديد من الاضطرابات الأخرى، مثل القلق والاكتئاب والصداع التوتري ومتلازمة القولون المتهيج واضطرابات المفصل الصدغي الفكي.

 

وعلى الرغم من عدم وجود علاج نهائي للألم الليفي العضلي إلا أنه يمكن السيطرة عليه بواسطة مجموعة من الأدوية، وكذلك من خلال ممارسة الرياضة وخصيصًا تمارين الاسترخاء.

أعراض الفيبروميالجيا 

كيف تكون هجمات الفيبروميالجيا؟ هذا ما سنعرفه من خلال ذكر أعراض المرض التالية:

  • ألم عام في الجسم مستمر ولكنه بسيط ويدوم لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، كما أنه يمتد ليشمل أعلى الخصر وأسفله وجانبي الجسم أيضًا.
  • الإرهاق، فعادة ما نجد المصابون بالألم العضلي الليفي يستيقظون وهم مجهدين على الرغم من النوم لمدة طويلة.
  • اضطرابات النوم، مثل انقطاع التنفس أثناء النوم ومتلازمة تململ الساقين.
  • الضباب الليفي، ويعني صعوبة في الإدارك والتركيز والانتباه.
  • عادة ما يصاب المريض بمتلازمات أخرى، مثل متلازمة التعب المزمن والشقيقة والتهاب المثانة الخلالي ومتلازمة القولون المتهيج ومتلازمة تسارع نبض القلب الوضعي.

أسباب الفيبروميالجيا 

لا يوجد سبب محدد ومعروف للفيبروميالجيا حتى الآن، ولكن يعتقد أن المشكلة الرئيسية تكمن في طريقة معالجة الدماغ للألم لتصبح حساسة أكثر تجاهه نتيجة لزيادة مستوى المواد الكيميائية المسؤولة عن نقل الألم، وهناك بعض العوامل التي يعتقد أنها سبب في الفيروميالجيا ونذكر منها ما يلي:

  • الجينات الوراثية، إذ يعتقد أن هناك بعض الطفرات الجينية التي تنتقل وراثيًا، ولذا نجد المرض يظهر في أكثر من فرد داخل العائلة.
  • الإصابة بعدوى، مثل الالتهاب الليفي العضلي أو الالتهاب الرئوي أو التهابات الجهاز الهضمي.
  • الضغط النفسي أو الجسدي، مثل التعرض لحادث سير أو الإجهاد العاطفي الذي يستمر لفترة طويلة.

عوامل الخطر للإصابة بالفيبروميالجيا 

هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالفيبروميالجيا، ونذكر منها ما يلي:

  • الجنس، إذ تزداد نسبة إصابة النساء بهذا المرض أكثر من الرجال.

 

من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بالألم الليفي العضلي ما يلي:

  • جنسك. عادة ما تُصاب النساء بالألم الليفي العضلي بنسبة أكثر من الرجال.
  • التاريخ العائلي بالمرض، إذ تزداد فرص الإصابة به إذا كان هناك أحد أفراد عائلتك المقربين مصابًا به.
  • الإصابة ببعض الاضطرابات، مثل الذئبة الحمرا والفصال العظمي والتهاب المفاصل الروماتويدي.

أفضل دكتور لعلاج الفيبروميالجيا 

بعد الحديث عن كيف تكون هجمات الفيبروميالجيا؟ نذكر أن دكتور احمد بكير يعد أفضل دكتور لعلاج الفيبروميلجيا و يعد من الأطباء الذين تفوقوا في تشخيص الفيبروميالجيا وذلك من خلال اكتشافه ل 11 نقطة من أصل 18 نقطة يتمركز فيها الألم، ومنها المؤخرة وأعلى الكتفين والرأس وأعلى الصدر والفخذين والمرفقين من الخارج والركبتين.

كما أن يقدم حلولًا فعالة للسيطرة على اعراض الألم العضلي الليفي وتخفيف نوباته باستخدام وسائل علاجية حديثة، فضلا عن ذلك يقدم الدكتور أحمد بكير والفريق الطبي له دعمًا تامًا للمريض في كل الأوقات.

 

مضاعفات الفيبروميالجيا 

إن أعراض مرض الفيبروميالجيا مثل الإرهاق المستمر واضطرابات النوم تؤثر بشكل سلبي على القدرة على أداء الوظائف الحياتية المختلفة سواء في المنزل أو العمل، وهو ما قد يؤدي إلى تأثر الحالة النفسية والإصابة بالقلق على الصحة.

تشخيص الفيبروميالجيا 

بعد أن ذكرنا كيف تكون هجمات الفيبروميالجيا، وأهم اعراض المرض نذكر أنه لتشخيص هذه الحالة في الماضي كان الأطباء يلجأون لفحص 18  نقطة في الجسم لتحديد عدد النقاط التي يشعر فيها المرء بالألم عند الضغط عليه بشدة.

 

 ولكن لم يعد هناك حاجة لفعل ذلك بعد الإرشادات التي أطلقتها الكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم، وبدلًا من ذلك أصبح عامل تحديد الإصابة بالألم هو الألم المنتشر في الجسم بأكمله لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر.

 

وهناك خمس مناطق على الأقل يجب إصابتها بالألم، وهي الجزء العلوي الأيمن والجزء العلوي الأيسر بما فيها الفك أو الذراع أو الكتف والمنطقة السفلية اليمنى واليسرى بما فيها الساق أو الأرداف أو الورك وكذلك المنطقة المحورية من الجسم وتتضمن الرقبة أو الصدر أو البطن أو الظهر.

 

ولاستبعاد الإصابة بأي مرض آخر له أعراض مشابهة، يجب إجراء الفحوصات التالية:

  • فيتامين د.
  • صورة دم كاملة.
  • العامل الروماتيدي.
  • العامل المضاد للنواة.
  • سرعة تثقل الكريات الحمر.
  • اختبار البيبتيد السيترولي الحلقي.

علاج الفيبروميالجيا 

لعلاج آلام الفيبروميالجيا يلجأ الأستاذ الدكتور احمد البكير لإحدى الطرق التالية:

 

العلاج بالأدوية

ويتمكن الدكتور أحمد بكير من خلال هذه الأدوية السيطرة على نوبات الألم وهجمات الفيبروميالجيا المتكررة،  ويتم تناول هذه الأدوية التحفظية لمدة تتراوح ما بين ثلاثة أشهر وحتى ستة أشهر وفقًا لحالة المريض، وتتضمن الأدوية المضادة للاكتئاب مثل الدولوكستين، وكذلك الأدوية المصرح بها من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، لعلاج نوبات الألم الليفي العضلي.

العلاجات التداخلية، وتتضمن:

-العلاج بجهاز التردد الحراري:

 وهو إحدى الأجهزة التي يستخدمها الدكتور أحمد بكير للحد من آلام المريض، وذلك من خلال توجيه إبرة الجهاز التي يصدر عنها الموجات فزق الصوتية على المناطق التي يتركز فيها الألم.

 

 وترتفع درجة حرارتها جراء ذلك ويحدث ارتخاء للعضلات ويزداد تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى الألياف العضلية، مما يسيطر على تشنجاتها بصورة ملحوظة، ويستمر هذا العلاج لمدة تتراوح بين ستة أشهر إلى سنة أو حسب حالة المريض.

-العلاج بحقن غاز الأوزون: 

وهو إحدى الإجراءات الفعالة التي يجريها د. أحمد بكير لتحسين القدرة البدنية وتحشين الحالة النفسية، وذلك من خلال توجية إبرة محملة بغاز الأوزون إلى المناطق التي يتركز فيها الألم، لتحسين الدورة الدموية في هذا المكان وإزالة الأعراض الجانبية الناجمة عنها

-وسائل علاجية أخرى، مثل:

  • التحفيز الكهربي، وهو إجراء يساعد العضلات على إفراز مسكنات طبيعية للحد من الشعور بالألم.
  • التدليك، والذي يقلل من تشنج العضلات وبالتالي تقليل الألم.
  • العلاج بالموجات فوق الصوتية، والذي يحدث من تشنجات العضلات بصورة ملحوظة ويحسن الدورة الدموية للعضلة.