يتقدم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التهنئة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة 23 يوليو المجيدة.
ويؤكد الأزهر أن ثورة 23 يوليو المجيدة هيأت الطريق للمصريين في استرداد ممتلكاتهم ومقدراتهم، وانتصرت للفقراء والمهمشين، وضربت أروع الأمثلة في تلاحم الشعب مع قواته المسلحة من أجل تحقيق تطلعات وآمال المصريين، مشيدا بالدور الذي يقوم به الجيش المصري في مواجهة ما يحدق بالوطن من تهديدات وأخطار.
كما يدعو الأزهر أبناء مصر إلى مواصلة العمل بجد ومثابرة واجتهاد بما يحقق لمصرنا وشعبها العظيم الرفعة والتقدم، داعيا الله أن يحفظ مصرنا من كل مكروه وسوء، وأن ينعم عليها بمزيد من الأمن والأمان والسلامة والاستقرار.
يذكر أن 1952 هي انقلاب عسكري بدأ في 23 يوليو، 1952 في مصر بواسطة مجموعة من الضباط أطلقوا على أنفسهم تنظيم الضباط الأحرار ، وأطلق على الثورة في البداية “حركة الجيش” ، ثم اشتهرت فيما بعد باسم ثورة 23 يوليو.
وأسفرت تلك الحركة عن طرد الملك فاروق وإنهاء الحكم الملكي وإعلان الجمهورية، وبعد أن استقرت أوضاع الثورة أعيد تشكيل لجنة قيادة الضباط الأحرار وأصبحت تعرف باسم مجلس قيادة الثورة وكان يتكون من 11 عضوا برئاسة اللواء أركان حرب محمد نجيب.
مميزات ثورة 23 يوليو:
-ثورة بيضاء لم ترق فيها الدماء.