علق لاجئون سوريون في جزيرة على الحدود التركية اليونانية بعد منعهم من قبل حرس حدود الدولتين من العبور إلى إحدى ضفتي النهر أو العودة للطرف التركي في ظل عدم توفر الطعام أو الماء لدى المجموعة.
حيث علقوا على كتلة صخرية وسط نهر “ميريتش ماريتسا” الفاصل بين تركيا واليونان، مشيرا أن أحد اللاجئين تعرض لضرب شديد من قبل حرس الحدود اليوناني، وعند وصولهم إلى الجزيرة وجدوه يلفظ أنفاسه الأخيرة، بعد أن تعرض لضرب مبرح من قبل حرس الحدود اليوناني.
وأشار موقع أن حرس الحدود التركي يقف على ضفة النهر التركية مانعا اللاجئين من العبور باتجاه الأراضي التركية، حيث باءت محاولات العودة بالفشل من قبل المجموعة التي تضم 5 سوريين بينهم امرأة، إضافة إلى شاب متوفي، وثلاثة أفغان.
من جانبه لفت بأن الجزيرة التي تستقر فيها المجموعة تقع ضمن الأراضي التركية، لكن حرس الحدود على الجانبين اليوناني والتركي يبادر بضرب اللاجئين الذين يحاولون العبور بالاتجاهين.
وصرح الفرع اليوناني للمفوضية السامية للأمم المتحدة في بيان سابق أنه حصل على تقارير وشهادات موثوقة بأن أشخاصا تركوا في بحر إيجة من دون أن ينقذهم خفر السواحل اليوناني .
كذلك أكدت المفوضية حينها أنها تلقت تقارير وشهادات بأن أشخاصا تُركوا في عرض البحر بلا مساعدة لفترة طويلة، معظمهم على زوارق يصعب توجيهها، ومحمّلة بأكثر من طاقتها بانتظار إنقاذهم.
وقبل أيام طالبت منظمة حقوقية تركية بفتح تحقيق في مسؤولية ضابط تركي عن مقتل لاجئين اثنين بعد أن أجبر مجموعة منهم على السباحة وعدم العودة تحت .