تخرج عام 1940م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م.
بعد تخرجه عين الشعراوى فى المعهد الدينى بطنطا، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الدينى بالزقازيق ثم المعهد الدينى بالإسكندرية وبعد فترة خبرة طويلة انتقل الشيخ الشعراوى إلى العمل فى السعودية عام 1950 ليعمل أستاذاً للشريعة فى جامعة أم القرى.اضطر الشيخ الشعراوى أن يدرِّس مادة العقائد رغم تخصصه أصلاً فى اللغة وهذا فى حد ذاته يشكل صعوبة كبيرة إلا أن الشيخ الشعراوى استطاع أن يثبت تفوقه فى تدريس هذه المادة لدرجة كبيرة لاقت استحسان وتقدير الجميع، وفى عام 1963 حدث الخلاف بين الرئيس جمال عبد الناصر وبين الملك سعود، وعلى أثر ذلك منع الرئيس جمال عبد الناصر الشيخ الشعراوى من العودة ثانية إلى السعودية، وعين فى القاهرة مديراً لمكتب شيخ الأزهر الشريف الشيخ حسن مأمون، ثم سافر بعد ذلك الشيخ الشعراوى إلى الجزائر رئيساً لبعثة الأزهر هناك ومكث بالجزائر حوالى سبع سنوات قضاها فى التدريس .
وفي نوفمبر 1976م اختار ممدوح سالم رئيس الوزراء آنذاك أعضاء وزارته، وأسند إلى الشيخ الشعراوى وزارة الأوقاف وشئون الأزهر، فظل الشعراوى فى الوزارة حتى أكتوبر عام 1978م.
اعتبر أول من أصدر قراراً وزارياً بإنشاء أول بنك إسلامى فى مصر وهو بنك فيصل، حيث أن هذا من اختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية (د- حامد السايح فى هذه الفترة)، الذى فوضه، ووافقه مجلس الشعب على ذلك.
وفى سنة 1987م اختير عضواً بمجمع اللغة العربية (مجمع الخالدين).