- كتب: أحمد منصور
حظي ماركوس راشفورد مهاجم منتخب إنجلترا بدعم جماهير بلاده رغم تسببه في خسارة “الأسود الثلاثة” للقب بطولة يورو 2020.
وأهدر راشفورد ركلة ترجيحية ليساهم في خسارة إنجلترا أمام إيطاليا في نهائي يورو 2020 مساء الأحد على ملعب “ويمبلي” في العاصمة الإنجليزية “لندن”.
وتلقى راشفورد إهانات عنصرية من عدد من الجماهير الإنجليزية الغاضبة بسبب ضياع اللقب، وهو ما تسبب في رد فعل معاكس من باقي الجماهير والمواطنين في إنجلترا.
وقامت الجماهير الغاضبة بتخريب لوحة جدارية تحمل صورة راشفورد في إحدى مدن إنجلترا، لتقوم الجماهير الأخرى بإصلاح ما أفسدوه، ووضعوا قلوبا ملونة تحمل عبارات الثناء والتشجيع، مثل “بطل”، و”مثل أعلى” و”أخ”.
بين يورو 2020 وكوبا أمريكا 2021.. عندما يحصد البطل مكافأة المتذيل
جدير بالذكر أن راشفورد خارج الملعب يعد أحد أنشط الشخصيات العامة في مجال الأعمال الخيرية، وحصل على عدة جوائز لنشاطه في هذا المجال.
وردا على تلك التطورات، أصدر راشفورد بيانا رسميا، قال فيه: “لا أعرف حتى من أين أبدأ ولا أعرف حتى كيف أصف بالكلمات ما أشعر به في هذا الوقت بالضبط”.
وتابع: “لقد مررت بموسم صعب وأعتقد أن هذا كان واضحا للجميع، وربما ذهبت إلى المباراة النهائية مع انعدام الثقة، لقد دعمت نفسي دائما من أجل ركلة جزاء، لكن شيئا ما لم يكن على ما يرام”.
وأضاف: “شعرت كما لو أنني خيبت زملائي في الفريق، شعرت كما لو كنت قد خذلت الجميع، ركلة الجزاء هي كل ما طُلب مني المساهمة به مع الفريق، يمكنني تسجيل ركلات الترجيح أثناء نومي فلماذا لا أقوم بذلك؟”.
وأردف: “لقد لعبت في رأسي مرارًا وتكرارًا منذ أن ضربت الكرة وربما لا توجد كلمة لوصف شعوري تماما، نهائي جديد بعد انتظار 55 عامًا، ركلة جزاء واحدة، كتابة التاريخ، كل ما يمكنني قوله هو آسف، أتمنى لو حدث ذلك بشكل مختلف”.