تصدر ذكرى الغزو العراقي الغاشم للكويت مؤشرات البحث على جوجل تريند ومنصات التواصل الاجتماعي، وذلك في ذكراها الـ34.
ذكرى الغزو العراقي الغاشم للكويت
في كل عام، تعيدنا ذكرى الغزو العراقي الغاشم للكويت إلى واحدة من أوجع الصفحات في تاريخ المنطقة. هذا الحدث الأليم الذي وقع في الثاني من أغسطس عام 1990، ترك ندوبًا عميقة في نفوس الشعب الكويتي، وأسفر عن خسائر فادحة على المستوى الإنساني والمادي.
وقال أحد النشطاء: “أقوال مأثورة في ذكرى الغزو العراقي الغاشم، جورج بوش الأب: العدوان على الكويت لن يصمد. مارغريت تاتشر: سنذهب لتحرير الكويت لو كنا منفردین. الملك فهد: إما أن تعود الكويت أو تذهب السعودية. معها. الشيخ زايد: أي واقعة على الكويت فإننا لا نجد إلا الوقوف معها بدا مهما حدث”.
وقال آخر: “لم نعش المأساة لكن سمعناها من أبائنا وأجدادنا وكما قرروا انها لن تنسى، فلن ننسى، حفظ الله ديارًا غشمت فصمدت.. فكان لهيب صمودها انتصارًا يدرس، حفظ الله دياراً عصمت قصمدت رحم الله من بكى على شعبه، ورحم الله من ضحى لتحرير وطنه. رحم الله شهداء الوطن الأبرار. الذكرى الغزو العراقي الغاشم كالكويت”.
فيما تابع الأخر: “ذكرى غزو العراق للكويت: “يا نعيش سوا يا نموت سوا”، إذا راحت كرامة الكويت، راحت كرامة السعودية طبعًا في هذا اليوم نستذكر موقف الشقيقة الكبرى، وموقف الملك فهد المشرف عساه في الجنة الباردة”.
الجدير بالذكر قال وزير الإعلام والثقافة الكويتي، عبد الرحمن المطيري، في ذكرى الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت في الثاني من أغسطس عام 1990، والتي نحييها اليوم، إننا نحمد الله تعالى على نعمة الأمن والأمان التي تنعم بها البلاد. كما نستذكر بدءًا من هذا اليوم، الدروس القيمة في حب الوطن والتلاحم التي قدمها أبناء الكويت والمقيمون على أرضها، حيث بذلوا الغالي والنفيس دفاعًا عن تراب الوطن وحريته.
وأضاف المطيري في تدوينة عبر حسابه الشخصي في منصة “إكس”: “رحم الله شهداءنا الأبرار وحفظ الكويت وشعبها الوفي تحت ظل قيادتها الحكيمة حفظهم الله ورعاهم”.
نرشح لك: “فنانة ومخرجة شابة”.. 10 معلومات عن سلمى ماهر ضحية شادي خلف الثانية
علاوة على ذلك، استنكر العالم أجمع هذا العدوان الغاشم، وتدخلت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لتحرير الكويت. وقد أثبت هذا الحدث أهمية التضامن الدولي في مواجهة العدوان والظلم.
إن ذكرى الغزو العراقي للكويت تظل حاضرة في الذاكرة الكويتية والعربية، وهي تذكير دائم بأهمية السلم والتعايش السلمي بين الشعوب. علينا جميعًا أن نتعلم من دروس الماضي، وأن نبذل كل الجهود للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، وتحقيق التنمية المستدامة لشعوبها.