قال الصحفي جورج سامي المساعد البرلماني وأمين العضوية بحزب مستقبل وطن أمانة مركز دسوق، إن دخول وتشريف السيد المسيح وأمه العذراء مريم “العائلة المقدسة” أرض مصر يعد بمثابة عيد قومي وبركة وفخر للمصريين مسلمين ومسيحيين.
وأوضح أن الحدث يعتبر بمثابة شهادة ووسام على جبين مصر منحها الله لهذا البلد العظيم منذ أكثر من ألفي عام حيث لجأ إليها هربا من بطش هيرودس ولَم يلجأ إلى بلد آخر والأكثر من هذا انها كانت دعوه من الله حيث أن الملاك ظهر ليوسف النجار في رؤيا وقال له قم انهض وخذ الصبي وأمه واذهب إلى أرض مصر مشيرًا إلى أن السيد المسيح جاء إلى أرض مصر طفلا فاول ما مشي وطأت قدماه أرض مصر وأول ما شرب شرب من نيل مصر وأول ما اكل اكل من خيرات مصر وزار أماكن كثيرة وكان أهمها و دير المحرق بأسيوط حيث جعل الله له مَذْبَحا في وسط أرض مصر وهو مازال موجودا بالدير، ومدينة سخا بمحافظة كفرالشيخ.
العائلة المقدسة
وثمن جورج سامي جهود الدولة لاحياء مسار العائلة المقدسة وعلى رأسها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، موجها الشكر إلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لاهتمامه بجميع الأماكن التي مرت وعاشت فيها العائلة المقدسة على أرض مصر و زيارتة لسخا محافظة كفر الشيخ العام الماضي.
وأوضح أن خط سير العائلة المقدسة إلى مصر بدأت من بيت لحم إلى الفرما التابعة للعريش ومنها إلى بسطة “بالقرب من الزقازيق” ومنها إلى المحمة “مسطرد” ثم إلى بلبيس ومنها إلى منية جناح التي يقرب بسمنود ثم إلى البرلس ثم إلى “سخا تابعة لكفر الشيخ” وهناك وضع قدمة على حجر فسمى هذا المكان “بيخا ايسوس” أي “قدم يسوع” ثم إلى وادي النطرون ثم إلى عين شمس “المطرية” حيث الشجرة المباركة ثم قصدوا فسطاط مصر “مصر القديمة” حيث اختبأوا في مغارة “هي كنيسة أبي سرجة حاليًا” حيث توجهوا إلى الصعيد وعلى الشاطئ بارك الله الصخرة العالية والمعروفة حاليًا باسم “سيدة الكف” بجبل الطير شرق سمالوط ثم مضوا إلى الاشمونين وأستأنفوا المسير من الجبل الشرقي إلى الغرب حيث وصلوا إلى جبل قسقام المعروف الآن بدير السيدة العذراء “المحرق” حيث أقاموا هناك ستة أشهر.