التعليم عبر الواتساب حقيقة أم نصب

علي الشيخ10 نوفمبر 2020
عبد الإله الشميري

 

 

بقلم :عبدالإله الشميري

 

اجتاح كورونا العالم و فرضت أغلب دول العالم الحظر ما بين شامل و جزئي و توقف كل شئ ، المعاهد ، المدراس ، الجامعات ، المطاعم…الخ

و في هذه الظروف الصعبة انتشر التعليم الإلكتروني عبر تطبيقات مختلفة مثل الفيسبوك و زوم و جوجل ميت و تلجرام و واتساب

ما بين مؤيد و معارض للتعليم الإلكتروني ، لكن الحقيقة تقول أن نسبة كبيرة من الناس استفادوا بشكل كبير جدا .

 

و منذ ذلك الوقت و حتى بعد عودة الحياة الطبيعة للعالم ، لا زال التعليم الإلكتروني قائم لدى عدد كبير من الجهات و المدربين .

دعونا نتكلم على التعليم عبر الواتساب بشكل خاص كونه أكثر الموضوعات جدلًا .

فالبعض يصفه ب عملية نصب و البعض الأخر يؤيده لأنه يساهم في تخفيض التكلفة كون بعض الأشخاص بعيدون جدًا عن مراكز التعليم و التدريب .

و قبل أن نحكم عليه لنتكلم بشفافية من ناحية الإيجابيات و السلبيات و لنبدا ب الإيجابيات :

توفير التكلفة و الجهد .

سهولة الرجوع اليه في أى وقت .

أيضًا مناسب للأشخاص المزدحم أعمالهم ، كونهم يتابعون الكورس حال تفرغهم في أى وقت .

السلبيات :

ضعف النت في بعض المناطق و الدول يجعل الامر معقدا .

بعض المدربين لا يتوفر لديه ما يسمى بمهارات التعليق الصوتي فتجده ممل .

غياب التواصل الجسدي بين المدرب و الطلاب يجعل الامر عن البعض غير مناسب .

و عمومًا إذا توفر مدرب يجيد مهارات التعليق الصوتي و لديه ضمير سوف يوصل المعلومة كاملة كانه واقعي .

أيضًا متدرب جديًا يكتب و يدون و يتابع .

و من وجهة نظري و واقع خبرتي رايت التدريب عبر تطبيق الواتساب مناسب للكثير على سبيل المثال :

في اليمن و نظرًا لظروف النت السيئة يعتبر الواتساب أفضل وسيلة للتعليم عن بعد .

كذلك الحال لبعض الدول العربية التي ينتشر فيها الحروب و الحصار مثل سوريا و ليبيا .

و انتم أعزائنا ما رايكم بالتعليم عبر تطبيق الواتساب !