بقلم :عبدالإله الشميري
اجتاح كورونا العالم و فرضت أغلب دول العالم الحظر ما بين شامل و جزئي و توقف كل شئ ، المعاهد ، المدراس ، الجامعات ، المطاعم…الخ
و في هذه الظروف الصعبة انتشر التعليم الإلكتروني عبر تطبيقات مختلفة مثل الفيسبوك و زوم و جوجل ميت و تلجرام و واتساب
ما بين مؤيد و معارض للتعليم الإلكتروني ، لكن الحقيقة تقول أن نسبة كبيرة من الناس استفادوا بشكل كبير جدا .
و منذ ذلك الوقت و حتى بعد عودة الحياة الطبيعة للعالم ، لا زال التعليم الإلكتروني قائم لدى عدد كبير من الجهات و المدربين .
دعونا نتكلم على التعليم عبر الواتساب بشكل خاص كونه أكثر الموضوعات جدلًا .
فالبعض يصفه ب عملية نصب و البعض الأخر يؤيده لأنه يساهم في تخفيض التكلفة كون بعض الأشخاص بعيدون جدًا عن مراكز التعليم و التدريب .
و قبل أن نحكم عليه لنتكلم بشفافية من ناحية الإيجابيات و السلبيات و لنبدا ب الإيجابيات :
توفير التكلفة و الجهد .
سهولة الرجوع اليه في أى وقت .
أيضًا مناسب للأشخاص المزدحم أعمالهم ، كونهم يتابعون الكورس حال تفرغهم في أى وقت .
السلبيات :
ضعف النت في بعض المناطق و الدول يجعل الامر معقدا .
بعض المدربين لا يتوفر لديه ما يسمى بمهارات التعليق الصوتي فتجده ممل .
غياب التواصل الجسدي بين المدرب و الطلاب يجعل الامر عن البعض غير مناسب .
و عمومًا إذا توفر مدرب يجيد مهارات التعليق الصوتي و لديه ضمير سوف يوصل المعلومة كاملة كانه واقعي .
أيضًا متدرب جديًا يكتب و يدون و يتابع .
و من وجهة نظري و واقع خبرتي رايت التدريب عبر تطبيق الواتساب مناسب للكثير على سبيل المثال :
في اليمن و نظرًا لظروف النت السيئة يعتبر الواتساب أفضل وسيلة للتعليم عن بعد .
كذلك الحال لبعض الدول العربية التي ينتشر فيها الحروب و الحصار مثل سوريا و ليبيا .
و انتم أعزائنا ما رايكم بالتعليم عبر تطبيق الواتساب !