صرح وزير الأمن في البوسنة، أن اتفاق 1995م، قد ينهار في أي لحظة التي كانت أوقفت الحروب في البلقان ،وذلك تحذير نتيجة دعوات الانفصالية التي دعا إليها بوسنة الصرب وذلك بسبب تركيبة داخل بوسنة أن هناك البشناق المسلمون يشكلون الأغلبية في بوسنة و الصرب والكروات ،لكن الصرب يدقون طبول الحرب ضد البشناق بالانفصال وبدأت تحذيرات وزيرهم دوديك الذي هدد بالانفصال.
البوسنة والهرسك على صفيح ساخن
وقام دوديك بخطوات بالانفصال عن طريق الجيش وتكوين دولة جديدة تسمى بوسنة الصرب ،هؤلاء الصرب كانوا سببا في مذبحة 1992م في بوسنة ، استمرت 3 سنوات ونصف وكان هناك دعم من قبل النرويج للصرب البوسنة في جمهورية جديدة ،ودعم الروسي في منطقة البلقان للصرب لحدوث أي صراع لتكون مستفيدة من هذا الصراع لدخول البلقان من جديد.
موقف تركيا من قرار وزير الأمن بالهرسك
وموقف أن أعلن رئيسها رجب طيب أردوغان بعدم السماح بتكرار مذابح بحق البشناق بوسنة أو أي انفصال قد يحدث .